هل السرقة و النهب و النصب و الاحتيال صار من ميزات يوميات الجزائر؟؟؟
فبعد ان اسندت صفقة تغيير بساط ملعب 08 ماي 45 بسطيف الى شركة دريش، لم يتوان رئيسها في التفكير عن حيلة تمكنه من ربح بعض الملايين على حساب الملعب و الفريق و انصار الفريق و تاريخ هذا الملعب ، و هذا بخرق المقاييس و الشروط المتفق عليها في العقد ، حيث استقدم بساط من الجيل السادس غير انه لا يصلح لملعب كرة قدم بل يمكن ان يكون بساط لملعب كرة اليد او التنس ، البساط تنقصه اربع امتار كاملة على جانبيه بمعنى ان الملعب ستكون مساحته 86 متر عوض 90 او 120 كما هو معمول به عالميا.
و ما زاد الطين بلة و اصرار هذا المخادع على النصب و الاحتيال، تعيينه لمكتب دراسات يتابع عملية وضع البساط بمبلغ قيمته 200 مليون سنتيم، و لو كلفت جدتي على سبيل التنكيت لتابعت عملية وضع الزربية ان صح التعبير دون اي عناء.
فاين هي الرقابة او اين هي المتابعة في جزائر العزة و الكرامة.